المركز الإكلينيكي المتعدد المجالات - المجتمع نُصب أعيننا

يُعنى المركز الإكلينيكي بتطوير نماذج خصوصية ومُبتكَرة، ويعمل على تحديد حاجات حيويّة لدى السكّان وعلى دفع شرائح مختلفة قُدمًا وتمكينها.  بعد تمييز الحاجات، تُطوّر الطواقم، تبادِر، وتُنشئ علاجات، ورشات عمل، وتدخُّلات متعددة المجالات في المجتمع المحلي وفي الحرم الجامعي. نالت البرامج ورئيستها، البروفيسورة رفكاه ياهف، جائزتَين مرموقتَين: جائزة ركناتي – تشيس – راشي للعامل الاجتماعي المُبادِر (2009) وجائزة رئيس الحكومة للمُبادَرة والابتكار (2012). إليكم أمثلة لتدخُّلات أُجريت في المجتمع المحلي:
برامج تدخُّل تُعنى بالسنوات الأولى من الحياة وبنموّ الطفل (حتى عُمر 6 سنوات) وترافق الطفل ووالدَيه منذ أن يكون جنينًا، مرورًا بالطفولة المبكرة والمتأخرة، ووصولًا إلى سنّ المراهقة. تدمج المشاريع تطرُّقًا فردانيّا، مجموعيّا، ومجتمعيّا للأولاد، لوالديهم، وللطواقم في المجتمع المحلي. يمكن أن يؤدي التمييز المبكر للأولاد ذوي الصعوبات العاطفية أو السلوكية في المحيط الطبيعي إلى تدخُّل علاجيّ مبكر يمنع صعوبات وإخفاقات منظوميّة مستقبليّة. العالَم العاطفيّ للجَنين – نموذج يركّز على الوالدين في فترة الحمل. يُقيم المركز مجموعات والدين، مع التركيز على السيرورات العاطفية، المخاوف، الأوهام، والتوقّعات التي تكون لدى الوالدَين استعدادًا لولادة طفلهما. يتعلّم الوالِدون المستقبليّون كيفية الحيلولة بين أحداث الحياة الضاغطة وبين الجنين، تنظيم الخليّة العائلية استعدادًا لانضمام الطفل إلى الأُسرة، ومعالجة المشاعر المتناقضة التي قد تنشأ قُبيل التغيير وإثر تدخُّل دمج الأمومة والعمل الدنيويّ. السنوات الأولى من الحياة – نموذج مُعَدّ للوالدين وأطفالهم، من الولادة وخلال السنتَين الأولى والثانية من عمر الطفل، وهو يهدف إلى مساعَدة الوالدين على مواجهة تغيير كبير في حياتهم في الانتقال إلى الأبوّة والأمومة. مشروع لتحديد مسبق لمشاكل النموّ لدى الأولاد – يمكن أن يؤثّر تحديد الصعوبات والتدخُّل في مرحلة مبكرة من النموّ في الطريقة التي يواجه فيها الولد مُستقبلًا مهامّ تطوريّة، وأن يساهما في تطوّر وأداء وظيفيّ سليمَين وفي تكوُّن صورة ذاتية إيجابية. يشمل البرنامج تشخيصًا، علاجًا، واستشارة لاختصاصي نفسي/ عامل اجتماعي، اختصاصيّ معالجة نطق، ومُعالِج وظيفيّ في المحيط الطبيعي. تقدّم المبادرة استجابة وقائيّة متعددة المجالات، وتعمل على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى مُعَدّة للوالدين في فترة الحمل؛ المرحلة الثانية مُعَدّة للوالدين وأطفالهم الرُّضَّع، والمرحلة الثالثة هي برنامج متعدد المجالات للمرافقة التطوّرية المتواصلة للأولاد في سنّ 3 – 6 سنوات، المؤسَّسة على المبادَرة بشكل فاعل للوصول إلى هذه الشرائح. يتمّ البرنامج ضمن النشاط الروتينيّ في الروضة، مع استخدام معدّات وكتب موجودة. إضافةً إلى ذلك، نعقد مُحاضَرات للوالدين، استشارة فردانيّة، وورشات عمل مشترَكة للوالدين والأولاد. يُوجَّه الأولاد الذين يعانون من مشاكل مركّبة ويحتاجون إلى تشخيص وتدخُّل مُعمّقَين إلى النظام الصحيّ. يُدار البرنامج بنجاح كبير، في الأحياء الفقيرة والأحياء ذات الوضع الاقتصادي الجيّد في حيفا على السواء، ويشكّل نموذجًا يساهم في زيادة الوعي للعلاج المبكر للأولاد المُعرّضين للخطر. يحظى البرنامج باهتمام وتقدير من جانب جهات في التربية والرفاه في جميع أنحاء البلاد، وقد تبنّته بلدية حيفا وبلديات أخرى في أرجاء البلاد والعالَم. منذ عام 2010، نعمل على تذويت البرنامج بين الطواقم المتعددة المجالات، ونحن نعمل كمركز إرشاد قُطريّ ودوليّ. التدخُّلات في أطر تربويّة (مدارس) مع التشديد على علاقات الوالد/ة المعلّم/ة التلميذ/ة. مرافَقة طواقم مهنيّة تعاوُنات مع جمعيات ومراكز جماهيريّة. البحثيشكّل المركز الإكلينيكي مركز استشارة وأبحاث للمجتمع المحليّ ولأفراد الطاقم
عبر أموال تبرُّعات خاصّة، جمعها المركز الإكلينيكي من البلاد والعالَم، نتجنّد لتقديم الدعم في أي حدث محليّ أو قُطريّ، مثل حرب لبنان الثانية، حريق الكرمل، وأزمة الكورونا. المساعدة النفسية إثر تفشّي فيروس كورونا إدارة خطّ دافئاستشارة نفسيّة لسكّان حيفا والشمال، الذين تعرّضوا لضائقة نفسيّة إثر الكورونا   مُساعَدة نفسيّة لمواجهة أزمة الحريق في حيفا إدارة خطّ دافئاستشارة نفسيّة لسكّان حيفا والشمال، الذين تعرّضوا لضائقة نفسيّة إثر الحريق   مُساعَدة نفسيّة لمواجهة حرب لبنان الثانية إدارة خطّ دافئ” – استشارة نفسيّة لسكّان حيفا والشمال، الذين تعرّضوا لضائقة نفسيّة إثر الحرب؛ دعم نفسيّ لسكّان حيفا في فترة حرب لبنان الثانية؛ ورشات عمل للتدخُّل العلاجيّ مع ذوي الاحتياجات الخاصة؛ علاج الصدمة لدى الأطفال سكّان حيفا بعد حرب لبنان الثانية؛ علاج نفسيّ للأولاد من الجالية الإثيوبية في حيفا بعد حرب لبنان الثانية؛ ورشات عمل لطاقم المُرشِدين في قرية الأطفال في كرميئيل؛ مجموعة مواجهة حالات الضغط لطاقم الممرِّضين والأطباء في مستشفى أسوتا؛ علاج المصابين بالهلع عبر إلقاء كرات في حيّ بات جاليم في حيفا.